صحافة: شيماء حمودة
الدكتور محمود منسي، كاتب ومحاضر ومستشار في مجالات التنمية المستدامة، ومؤسس مجلة أتش أر ريفولوشن (ثورة الموارد البشرية) وأحد من النماذج المصرية السكندرية الناجحة والتي استطاع أن يكون نموذج مصري مشرف، ويكون لأبناءها بريق بخطوات مشرفة في خدمة المجتمع المصري وتمثيل مصر دوليا.
ليكون منسي النموذج المصري الوحيد المنضم لبرنامج الزائر الدولي القيادي بالولايات المتحدة الأمريكية فئة إدماج وتمكين الشباب،
IVLP 2023, Youth and Civic Engagement
وذلك ترشيحا من السفارة الأمريكية بالقاهرة، بمشاركة 23 دولة مختلفة من القيادات الشبابية في المجتمع السياسي، التنموي، والمجتمعي.
يقول منسي المصري الجنسية، أن الرحلة كانت ثرية للغاية تدور حول التمثيل للقيادات من مختلف التطوير المتعدد الجوانب لأحداث التنمية الايجابية وتوسيع الافق للتنمية السياسية والجهود المجتمعية.
ليحكي، أن هذا تحقق من خلال المشاركة التفاعلية في عديد من المؤسسات الهادفة والغير هادفة للربح، وحضور الندوات لمختلف الأحزاب السياسية، اندماجا مع الأنشطة المجتمعية البيئية والتطوعية مثل ماتم تنفيذه من حملات تنظيف المحيط من البلاستيك، والمشاركة مع بنك الطعام لتجهيز الوجبات للمحتاجين على مستوى العالم، تعاونا ما بين المؤسسات للعمل معا لحل مشكلات الدولة لهدف تحقيق التنمية المجتمعية.
وتطبيقا لهذا على المستوى المحلي، فثمن أن في مصر لدينا أعلى نسب في تطوع الشباب في مصر، مقارنا بالخارج، علاوة على انه تطوع ليس مغلق على التطوع السياسي وحسب لكنه لتحقيق الهدف العام من أجل تعزيز التنمية المجتمعية والتي تعود بالايجاب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي يسعى العالم لتوفيه مجالاتها.
فلدى الخبير المصري سابقة أعمال ثرية وغنية لتنمية الموارد البشرية منها مساهمته في إنشاء استراتيجية الشباب والنشىء لجمهورية مصر العربية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لمساعدة الشباب المصري، علاوة على أكثر من 300 محاضرة ارشادية للشباب المصري بأهمية التطوع وريادة الأعمال وكيفية تطوير أعمالهم.
جهود الخبير المصري، لا تقتصر على المشاركة التطوعية المحلية جغرافيا فقط، ولكن كان له دور بارز وعلامة فارقة في التطوع داخل وخارج مصر في عدد من الدول العربية والأجنبية لمساعدتهم في بناء استراتيجية التطوير التنموي لاحداث فارق في بناء شخصياتهم وبناء مجتمعاتهم بالتبعية.
– الحوار الوطني نقطة تميز للدولة المصرية لتلاقي كافة الأطراف المجتمعية
وفي ذات السياق أفاد، انه بالخارج لا يوجد حلول وسط فالاراء اما تنحاز يمينا أو يسارا، وهذا على عكس ما نتميز به داخليا في مصر، والذي عززه مؤخرا مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني لتتلاقى كافة الأحزاب والمؤسسات المجتمعية والهيئات الاستثمارية، على مائدة واحده لتوحيد الرؤى واندماج المجتمع بمختلف فئاته وسنلاحظه بإحداث فارق واضح ايجابي الأثر في الصالح العام للبلد للدولة المصرية.
واقترح منسي، أن المؤسسات وهيئات القطاع الخاص يشكلون نسبة كبيرة من مجالات الأعمال في مصر، ومن المقترحات الايجابية تحقيق إلزام على تلك المؤسسات على سبيل المثال بتخصيص عدد ساعات سنوية لتحفيز الموظفين لوضع استراتيجيات تنموية، لاشراكهم في اعمال التنمية المجتمعية
– “منتدى شباب العالم” مصدر فخر لنا دوليا
وعن مشاركته كنموذج مصري وحيد في البرنامج الدولي، عبر بأنني أشعر بالفخر لكوني ممثل للدولة المصرية في لقاء دولي هام، انعكس على إبراز جهود الدولة المصرية في الاهتمام بالنماذج الشبابية وتسليط المبادرات من أجل تطويرهم وبناء قدراتهم وتأهيلهم للتمثيل المصري في المحافل الدولية.
وتابع أن أكثر تلك الجهود الفارقة وعكست شعور الامتنان القوي والواضح هو تنظيم مصر للمنتدى السنوي “منتدى شباب العالم” وجعله نقطة تلاقي للشباب من مختلف دول العالم واحتواءهم على مسار حواري واحد وخلق حلقة وصل لتبادل الثقافات والمعرفة فيما بيننا، والتي انعكس ايجابيا على المستوى الرسمي والشعبي.