سادت حالة من الحزن الوسط الإعلامي والأدبي والثقافي بعد رحيل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الذي وافته المنية أمس الجمعة

ونعى عدد من الإعلاميين والكتاب والخبراء الراحل، وقالوا

رحل قائد بالمعنى والقيمة،حضوره كبير على كل الساحات، الوطنية والإقليمية والإسلامية والعربية والعالمية والإنسانية

وقد قال محمود منسي – مؤسس مجلة ثورة الموارد البشرية بالشرق الأوسط

إن الشيخ خليفة بن زايد ليس فقط رئيس لدولة عظيمة ولكنه الأب الروحي والقائد والقدوة، وإنه الأمين على شعبه وضيوفه.. أثره ليس فقط في القيادة الناجحة والإنتماء والرقي الحضاري والإقتصادي، ولكن أثره الحقيقي منعكس بعد رحيله خلال القيم التي قام بترسيخها في شعبه والشعوب الأخرى، وفي القيادات الجديدة الإمراتية التي ستستكمل الحلم وتحمل الراية

ورثت الإعلامية  ناهد بنت أنور التادفي – عضو اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات الشيخ خليفة بن زايد، وقالت أن كما يطير غبار النار في يوم عاصف، فجعنا بالخبر الأليم، وأضافت الاعلامية ناهد التادفي

إن ألشيخ خليفة بن زايد آل نهيان فارسٌ ما توانى عن الفروسية يوماً، عايشناه فكان الصلب العود، الوفي الأمين، المسلم العربي

معتبرة أنه رجل المواقف الصعبة، الهادئ في وقت القلق، الحكيم في زمن الغضب، الراشد القادر على اتخاذ القرارات الصائبة، والوصول إلى نتائج إيجابية شهد له بها العالم قاطبة، وختمت قائلة

لابد أن يشرق صباح جديد، يبشّر بيوم جديد، تسطع الشمس من جديد وتفرش أشعتها على مساحة الوطن, وتستمر الحياة… رحم الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ولم يبكيه الوطن وحده، بل جميع العيون تدمع، وكل القلوب تصدع

وصرح الأستاذ أحمد رزق أبوالنصر- الرئيس التنفيذي لتحالف الشرق الأوسط للابتكار والاستشارات، أن الشيخ خليفة كان قائداً فريداً ورث الحكمة من والده زايد المؤسس، واستكمل مسيرة النجاح والعطاء إلى أن جعل من دولته مثالا للتطور والتميز والأمان، وأصبحت الإمارات العربية المتحدة في عهده في مقدمة الدول من حيث الرفاهية والنجاح

أن الأيداي البيضاء للشيخ الراحل نجحت في توفير حياة أفضل لملايين البشر في مختلف بقاع الأرض، كما وأن الشيخ خليفة رحمه الله كان ينتمي كل الإنتماء لعروبته، ويسعى بكل الطرق لمساعدة الأشقاء والمساهمة في حل كافة المشاكل التي تواجه الدول الشقيقة، وأختتم رحمه الله الشيخ خليفة وأدخله الله برحمته وكرمه ووالده جنات النعيم

بدوره، قال الدكتور علي محمد النابوده – رئيس فريق سلسلة كتب شموعٌ أضاءت فضاء الخليج

فقدت الإمارات رمزا من رموزها العظماء، وودعت قائدها ورمز حضارتها صاحب المواقف الشجاعة والعطاءات التي لا تعرف الحدود

وأضاف النابوده  أن الفقيد سعى بكل جهدٍ ووسيلة لضمان أن تحتل الإمارات موقعاً متقدماً بين الأمم، ورفع راية الإمارات عالية خفاقة في كل الميادين، مشيرا إلى أن الرحال ترك تاريخًا حافلًا وبصمة مميزة من العطاء اللامحدود للوطن والتفاني في سبيل عزته ورفعته في جميع المحاف وأصبحت إمارتنا الغالية بقيادته الحكيمة ورؤيته الثاقبة، مثالاً ونموذجاً باهراً للتقدم والابتكار يُحتذى به للعالم أجمع

وتحدث الدكتور عمار بن حسن الخضر – الرئيس التنفيذي لشركة جولد ستارز للعلاقات العامة

إن الشيخ خليفة شملت رعايته كل من يعيش على أرض الإمارات وأياديه البيضاء ومبادراته الإنسانية شملت شعوب العالم، لافتا إلى أنه شخصية ملهمة واستثنائية، ورمزاً للسلام، أسعد شعباً، وبنى وطناً

وأشار إلى إطلاق الشيخ خليفة مبادرات إنسانية شملت الجميع داخل الدولة وخارجها، حتى أصبح عنواناً للأيادي البيضاء والإخاء والتسامح ومساعدة الإنسان أينما وجد، لافتا إلى أنه تحقق في عهده العديد من الإنجازات التي تستحق أن تسطر بماء الذهب، وعزز أسس الاتحاد في الإمارات وأسهم في بناء نهضتها