بقلم: ولاء محمد إسماعيل
وإن كان أهم من في العملية التعليمية هو الطالب الذي يحمل ما بين طياته الصغيرة أحلام وطموح مجتمع الا إننا لا يمكن أن نغفل دور المعلم وكل فرد داخل المؤسسة التعليمية. من الجدير بالذكر أن الحكومة المصرية قد أوكلت لتطوير التعليم أهمية قصوى وذلك بتوفير العديد من المصادر لإتاحة الفرصة للطالب لكي يبحث ويحصل على المعلومة بمنتهى السهولة وبالعديد من الوسائل
والمنظومة التعليمية المبنية على أساس منظم من تقسيم للعمل وتوزيع للادوار بكفاءه تحت قيادة واعية هي الطريق نحو مستقبل أفضل، فلابد من توافر عدد من المقومات لقائد في العملية التعليمية
أولاً: ممارسة العملية التعليمية
فالقائد في المؤسسة التعليمية يجب أن يمتلك خبرة وممارسة العملية التعليمية في ابسط صورها وهي الاحتكاك المباشر بين المعلم والطالب وأن يمتلك صورة واضحة عن كيفية تلقين المعلومة وتوجيه الطالب لأفضل طرق التحصيل الدراسي
ثانياً: الإلمام بعلم النفس التربوي
إنطلاقاً من مهارة ممارسة العملية التعليمية فمن الطبيعي أن يكون على دراية بسيكولوجية نفس الطفل والمراهق وكيفية التعامل مع هذه المرحلة الهامة في تنشئة الطالب تنشئة نفسية سليمة لخلق مناخ سليم للتحصيل والتفوق
ثالثاً: مهارة إدارة الأفراد
فالقائد في العملية التعليمية يعد قائداً لواحدة من المؤسسات التي تحتوي العديد من الفئات المتباينة ما بين طلاب ومعلمين وإداريين وكل فئة منهم تحتاج إلى إسلوب إدارة أفراد مختلف عن الأخرى تماماً وهذا يتطلب مهارة وتعلم
رابعاً: التكنولوجيا الرقمية
مع التطور المذهل للتكنولوجيا عموماً وتطور تكنولوجيا التعلم خصوصاً لابد للقيادي في العملية التعليمية ان يكون ملماً بأكبر كم ممكن من تكنولوجيا هذا المجال وأن يواظب على تحديث ما يمتلك من معلومات أول بأول
خامساً: تقدير المسؤولية الاجتماعية
فالقائد في المؤسسات التعليمية مؤتمن على أهم ما في هذا المجتمع وأغلاه- أبناؤه الصغار براعم المستقبل – وما نزرعه فيهم اليوم هو ما سيحصده المجتمع كله غداً وهو ما سيذكره لنا التاريخ بعد ذلك بأننا حقاً أنشأنا جيلاً متعلماً ومتطوراً قادراً على أخذ هذا الوطن إلى مكانه تليق به وبماضيه العريق
مراجعة: محمود منسي